أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، الأربعاء، استدعاء سفيرها بفرنسا للتشاور، وذلك على خلفية بث فيلم وثائقي على قناة فرنسية يتناول الحراك الجزائري.

وجاء في بيان الخارجية الجزائرية أن "الطابع المطرد والمتكرر للبرامج التي تبثها القنوات العمومية الفرنسية والتي كان آخرها ما بثته قناة +فرانس 5+ و+القناة البرلمانية+ بتاريخ 26 مايو 2020، التي تبدو في الظاهر تلقائية، تحت مسمى وبحجة حرية التعبير، ليست في الحقيقة إلا تهجما على الشعب الجزائري ومؤسساته، بما في ذلك الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني".

أخبار ذات صلة

الجزائر.. جدل بشأن مسودة الدستور وتوقيت طرحها
الرئيس الجزائري: الحراك الشعبي "ظاهرة صحية"

وفي 22 فبراير 2019 خرج المتظاهرون في العديد من المدن الجزائرية وخصوصا في العاصمة حيث كل التجمعات ممنوعة منذ 2001، استجابة لنداءات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأ الحراك برفض ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، ثم تطور الى المطالبة برحيل النظام الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962.

وفي فبراير الماضي، قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إعلان تاريخ 22 فبراير الذي يصادف الذكرى الأولى لبدء الحراك "يوما وطنيا" تقام فيه الاحتفالات الرسمية.

ويقول تبون إن الحراك الشعبي "ظاهرة صحية.. حمت البلاد من الانهيار الكلي"، محذرا من "محاولات اختراقه من الداخل والخارج".