زارت سكاي نيوز عربية منزل عائلة المرشح الرئاسي السجين نبيل القروي الذي انتقل إلى المرحلة الثانية من المنافسة على كرسي رئاسة الجمهورية بتونس في مواجهة قيس سعيد.

ويقع منزل عائلة نبيل القروي في حومة (حي) النجارين بقلب مدينة تونس وهو المنزل الذي ترعرع فيه أشقاء نبيل وأبناء عمومته.

وقالت الحاجة راضية، زوجة عم نبيل، إن الأخير زار منزل العائلة آخر مرة قبل نحو شهرين في "ذكرى الأربعين يوما" على وفاة عمه.

وأوضحت الحاجة راضية أن نبيلا قد تعرض لظلم بين وشديد بسجنه، مشيرة إلى أن الدموع لم تفارقها منذ اعتقاله، آملة في نفس الوقت أن يطلق سراحه في أسرع وقت.

من جهتها، دافعت ريم القروي عن شقيقها السجين، مشددة على على أن الاتهامات الموجهة إليه باطلة وعارية عن الصحة، ورفضت في ذات الوقت أن تكون أعمال نبيل الخيرية تهدف إلى شراء أصوات الفقراء لانتخابه أو تأييد حزبه السياسي "قلب تونس".

ويحتفظ سكان الحي لنبيل وعائلته بقدر كبير من الود، ويقدرون ما تقوم به المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم نجله الراحل من مساعدات اجتماعية وإنسانية .

أخبار ذات صلة

تونس تمنح القروي المشاركة في المناظرات الانتخابية لكن بشروط

كما زارت سكاي نيوز عربية المدرسة التي تخرج منها نبيل القروي، إذ كان من الطلبة الأوائل فيها قبل أن ينتقل إلى لاحقا إلى العاصمة تونس ومنها إلى فرنسا حيث درس التجارة والاقتصاد ليصبح واحداً من كبار رجال الأعمال التونسيين.

وفي الأعوام الأخيرة أسس نبيل القروي حزب قلب تونس الذي يقود أعضاؤه حملته الانتخابية، وفي هذا الصدد أعرب محمد بن عثمان عضو الهيئة السياسية للحزب عن استعدادهم للتحالف والتعاون مع كافة الأطراف السياسية في البلاد باستثناء حركة النهضة أو الأحزاب المتشددة.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة بنزرت، مسقط رأس القروي، قد شهدت معركة الجلاء وقدمت نحو 7 آلاف شهيد من أبنائها لتطوي البلاد بعدها صفحة الاحتلال نهائيا وتبدأ نهضتها الجمهورية.