قال رئيس الهيئة العليا للانتخابات التونسية نبيل بافون، الأحد، إن المترشح الرئاسي نبيل القروي المحتجز في السجن لم يسمح له بالإدلاء بصوته.

وأوضح بافون، أنه لا يمكن إقامة لجنة اقتراع خاصة بالسجناء لأن السجين شخص مسلوب الإرادة ولا يسمح له بالتصويت.

ورغم توقيف القروي وإيداعه السجن على ذمة التحقيق بشأن قضايا فساد وغسل أموال، إلا أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سمحت له بالترشح، لكن القضاء يرفض إطلاق سراحه.

ووجه المرشح الرئاسي التونسي القروي رسالة إلى الناخبين من داخل السجن، أعلن فيها إضرابه عن الطعام بدءا من الخميس 12 ديسمبر، وذلك قبل 3 أيام من الانتخابات.

ويوم الأحد، قال بافون إن نسبة المشاركة في تصويت الاستحقاق الرئاسي، بلغت 27.8 في المئة الساعة الثالثة ظهرا.

ودعا بافون الشباب إلى النزول والمشاركة في التصويت بعد عزوف واضح عن المشاركة جرى رصده خلال اليوم.

وبيّن أن عدد الناخبين حتى الآن هو مليون و862 ألف من إجمالي 7 ملايين و 145 ألف ناخب مسجل.

أخبار ذات صلة

تونس.. الكبار بالمقدمة وتراجع "الأصبع الأكحل" بين الشباب

وانطلقت عملية التصويت في المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تونس، الأحد، حيث يتنافس 24 مرشحا على أصوات المسجلين في قوائم الانتخاب.

ومن المقرر أن تغلق غالبية مراكز الاقتراع أبوابها في السادسة مساء بالتوقيت المحلي، لتبدا عمليات فرز الأصوات.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 24 مرشحا، بعد انسحاب المرشحين محسن مرزوق، رئيس حركة مشروع تونس، وسليم الرياحي، رئيس حركة أمل تونس، حيث قررا الانسحاب قبل ساعات من بدء الصمت الانتخابي.