انطلقت في تونس مساء أمس السبت سلسلة مناظرات تلفزيونية تستمر ثلاثة أيام.

وتضع هذه المناظرات مرشحي الانتخابات الرئاسية وجها لوجه، في نقاشات علنية، تُبث بالتزامن على كل القنوات، وتستمرُ كل مناظرة لساعتين ونصف.

وسيتابع التونسيون مناظرات تلفزيونية بين المرشحين لخوض السباق الرئاسي في نقاشات أطلق عليها اسم: الطريق إلى قرطاج - تونس تختار.

وتضم القائمة ستة وعشرين مرشحا، جرى توزيعهم على ثلاث مجموعات، مجموعتان منها تتكون من تسعة مترشحين ومجموعة واحدة تتكون من ثمانية مترشحين

وستبث النقاشات بشكل متزامن على كل القنوات التلفزيونية في البلاد وعبر أثير عشرين إذاعة بشكل متزامن مع مراعاة مبدأ المساواة الزمنية في مداخلات المرشحين.

أخبار ذات صلة

قبيل مناظرات تونس.. دعوة للمرشحين إلى تجنب "التشنج"

سيناريو تونسي، يراعي معايير الديمقراطية، تقول الهيئة العليا للانتخابات والتي تقول أيضا إنها خصصت أكثر من 1500 مراقب للإِشراف على نزاهة العملية برمتها وإنها سجلت أكثر من سبعة ملايين ناخب تمت دعوتهم للمشاركة في اقتراع الخامس عشر من سبتمبر.

وفي استباق للنتائج المنتظرة، أشارت تقارير لمراكز أبحاث تونسية إن اليوم وللمرة الأولى لا يملك التونسيون فكرة عمن سيكون الرئيس لأن اليوم كل شيئ وارد، وسط زحمة المرشحين وبرامجهم المقترحة

من الأبرز على قائمة التنافس: رئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي  والرئيس السابق المنصف المرزوقي  ورئيس الحكومة السابق المهدي جمعة والقيادي في حركة النهضة عبد الفتاح مورو  وعبير موسي كالوجه النسائي الأبرز
بالإضافة إلى رجل الإعلام الموقوف نبيل القروي، وهو شخصية لن تحضر المناظرات لوجوده في السجن وتوقيفه بتهم تبيض أموال إلا أن كرسيا فارغا سيوضع له خلال المناظرة.