قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية مواقع عدة لحركة حماس، الاثنين،  مما أسفر عن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة 3 في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وجاء ذلك بعد إطلاق نحو 200 صاروخ وقذيفة من قطاع غزة تجاه مستوطنات إسرائيلية، مما أدى إلى إصابة 5 إسرائيليين على الأقل وإعلان حالة الاستنفار في المستوطنات المحيطة بالقطاع .

وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي،: "حتى اللحظة تم إسقاط 60 قذيفة من مجموع 200 قذيفة تم إطلاقها من قطاع غزة من قبل منظومة القبة الحديدة. باقي القذائف سقط معظمها في مناطق غير مأهولة".

وفي السياق، دمرت حافلة إسرائيلية بقذيفة موجهة وأصيب عدد من الأشخاص عند السياج الأمني شرقي غزة، بعد يوم من عملية إسرائيلية تسببت في اندلاع قتال دام في القطاع.

وتصاعد الدخان من الحافلة وظهرت خطوط صواريخ الاعتراض الإسرائيلية في السماء، في حين دوت صفارات الإنذار في المناطق الإسرائيلية القريبة من حدود غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى إطلاق عشرات الصواريخ من غزة وإنه ينفذ ضربات جوية ردا على الصواريخ التي ألقى بالمسؤولية فيها على حركة حماس.

كان الهدوء قد خيم على الحدود في وقت سابق بعد عملية سرية إسرائيلية سارت بشكل سيء في القطاع، وأدت إلى اندلاع قتال أسفر عن مقتل أحد قادة حماس و6 نشطاء فلسطينيين آخرين إضافة إلى كولونيل بالجيش الإسرائيلي.

وتندلع أعمال العنف من حين لآخر على الحدود منذ بدأ الفلسطينيون احتجاجات أسبوعية يوم 30 مارس للمطالبة بحق العودة لأراض خسروها لدى قيام إسرائيل عام 1948 .

وقتلت النيران الإسرائيلية أكثر من 220 فلسطينيا منذ بدء الاحتجاجات، التي شملت اختراقات للسياج الحدودي مع إسرائيل.