أوقفت قوى الأمن التونسية، الجمعة، شخصين متورطين بهجوم "بيولوجي" جرى إحباطه في ألمانيا.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، سفيان الزعق، لوكالة "فرانس برس" إن "الشخصين على علاقة بالتونسي المقيم بألمانيا، المدبر للهجوم بالقنبلة الذي تم إحباطه".

وكانت الشرطة الألمانية،أحبطت في شهر يونيو هجومًا بسلاح بيولوجي في كولونيا يُزعم أنه تم التخطيط له من قبل مواطن تونسي.

وقال قائد الشرطة الجنائية الاتحادية الألمانية، هولغر موينش، في 20 يونيو: "كانت هناك استعدادات ملموسة لمثل هذا العمل بما يمكن أن يطلق عليه قنبلة بيولوجية".

وأوضحت الشرطة وقتها أنها اعتقلت تونسيا ربما كان بصدد التخطيط للهجوم.

وأضاف موينش أنه كان من شأن هذا الهجوم أن يصبح "غير مسبوق" في ألمانيا. وقال إن المشتبه به سعى للحصول على المشورة بشأن كيفية إنتاج مثل هذا السلاح على الإنترنت.

وتم القبض على المشتبه به "سيف الله إتش" في كولونيا، بعد العثور على مادة الريسين السامة في شقته بعد تفتيشها.

وكان لدى الرجل ما يكفي من المواد في شقته لإنتاج ما بين 250 وألف جرعة شديدة السمية من مادة الريسين، وفقا لتقارير وسائل إعلام.

ونوه موينش إلى أن الشاب بدأ تحضير الريسين، كما جرى العثور على مكونات لعبوة ناسفة في شقته.

ولم تحدد السلطات وقتها "الهدف المحتمل" للمهاجم المشتبه به.