بعد أقل من شهرين، سيتوجه المصريون مجددا إلى صناديق الاقتراع، لاختيار ممثليهم في البرلمان.

لكن الناخب المصري لن يجد هذه المرة أمامه الكثير من الخيارات، فقد قررت معظم القوى السياسية مقاطعة هذه الانتخابات.

ولم يتبق الآن في الساحة سوى الأحزاب والتيارات المحسوبة على الإسلام السياسي.

معضلة كبيرة تواجه إذن الرئيس محمد مرسي.

إذ كيف يمكن لحكومة أن تدعي أنها تمثل الشعب، في ظل سيادة لون سياسي واحد على مجمل الحياة السياسية في البلاد.

على الطرف الآخر، يتساءل البعض عن دوافع مقاطعة المعارضة المدنية لهذه الانتخابات، وهي تعرف أنها بذلك تترك الساحة لخصومها السياسيين من الإسلاميين.

مصر.. انتخابات نيابية بلون إسلامي.. كان هذا موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية الذي استضاف فيه الزميل عمرو عبد الحميد بمشاركةرئيس منتدى السياسات والاستراتيجيات البديلة في القاهرة، الدكتور جمال نصار، والكاتب وأستاذ علم الاجتماع السياسي، الدكتور عمار علي حسن.