استطاعت قوات الجيش الوطني الليبي أن تتقدم إلى مزيد من المناطق في درنة، لتحاصر الإرهابيين في منطقة المغار وسط المدينة، بينما يتوقع عسكريون قرب إعلان التحرير الكامل.

وتتواصل الاشتباكات بشكل متقطع بين مسلحي القاعدة والجماعات المتشددة، والجيش الوطني الليبي، الذي يسعى لاستعادة المدينة.

وقالت مصادر عسكرية لـ"سكاي نيوز عربية" إن نحو 50 إرهابياً، من بينهم أجانب، يتحصنون في حي المغار/ مع عدد من عناصر داعش.  

وانحسرت المساحة التي يسيطر عليها مسلحو القاعدة في درنة إلى نحو 1500 متر مربع، بحسب مصادر عسكرية.

ونقلت وسائل إعلام عن قائد في الجيش قوله إن القوات لا تستخدم الأسلحة الثقيلة حفاظا على أرواح المدنيين في درنة، وأن تحرير المدينة سيتم خلال 48 ساعة.  

وفتحت الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش في درنة، الباب أمام عودة الحياة الطبيعية لمعظم المناطق، حسب ما تؤكد مصادر محلية. 

ويركز الجيش الوطني عملياته العسكرية على آخر مناطق سيطرة الإرهابيين، بعد استعادة معظم أحياء المدينة منذ انطلاق عملياته العسكرية قبل أسابيع.