نفى وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود الخميس وجود سجال بين رئاسة الجمهورية والجيش في مصر، متهما أطرافا في المعارضة بالسعي للوقيعة بين المؤسستين.

وقال عبد المقصود في حديث خاص لسكاي نيوز عربية إنه ليس هناك "سجالا بين المؤسستين.. الشائعات كانت من الإعلام الخاص، الإعلام الفاسد الذي يحاول أن يحدث وقيعة بين المؤسستين.. لكن مؤسسة الرئاسة على الفور نفت هذه الشائعات وأيضا المؤسسة العسكرية نفت هذه الشائعات".

وأضاف عبد المقصود المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين أن "بعض قيادات المعارضة من دعا لدخول الجيش في غمار السياسة مرة أخرى، بل هناك من دعا لانقلاب الجيش".

وانتشرت شائعات بشأن تخطيط الرئيس المصري محمد مرسي لاستبدال وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي لإصراره على إخضاع الجيش للحكومة، التي يسيطر عليها الإخوان المسلمين.  وقالت وسائل إعلام محلية تناولت هذا الموضوع إن السيسي ربما أثار غضب مرسي الشهر الماضي عندما حذر أواخر يناير الماضي من انهيار الدولة إذا لم يتم التوصل إلى حل للأزمة السياسية.

من جهة أخرى، قال رئيس أركان الجيش اللواء صدقي صبحي في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية قبل أيام إن الجيش بعيد عن السياسة لكنه يراقب الوضع جيدا.

كما قال إن الجيش "يمكن أن يساعد أحيانا في هذه المشكلة ويمكن أن نلعب هذا الدور إذا تعقد الموقف" دون ذكر تفاصيل.