كشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الأربعاء، أن الجندي الأميركي الذي ارتكب مذبحة قتل فيها 16 مدنيا أفغانيا الأحد في ولاية قندهار، نقل إلى خارج أفغانستان.

وقال الكابتن جون كيربي للصحفيين "لقد تم نقله إلى مركز احتجاز خارج البلاد"، موضحا أن الجيش الأميركي أو التحالف الدولي لا يملك في أفغانستان سجونا على استعداد لاستقبال منفذي مثل هذه الأعمال.

وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قال إن الجندي الذي ارتكب المذبحة قد يواجه حكم الإعدام في حال أدانه القضاء العسكري.

وفجر الأحد غادر جندي أميركي من القوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي (ايساف) مدجج بالسلاح قاعدته في ولاية قندهار وقتل سكان ثلاثة منازل في قرى مجاورة بينهم تسعة اطفال وثلاث نساء قبل أن يحرق جثثهم، في اسوأ حادث فردي من نوعه يقع منذ الاجتياح الدولي لأفغانستان بقيادة الولايات المتحدة في 2001.

ووضع الحادث علامات استفهام حول استراتيجية واشنطن في أفغانستان، وفيما تشدّد الإدارة الأميركية على أن عملية الانسحاب يجب أن تنفذ بطريقة مسؤولة، يدعو بعض المشككين داخل البيت الابيض وخارجه إلى تسريع سحب القوات.

وبموجب الخطط الحالية، تهدف الولايات المتحدة الى خفض قواتها من حوالي 90 ألف فرد إلى 68 ألفا بحلول نهاية سبتمبر المقبل، على أن يتم سحب معظم القوات المقاتلة المتبقية بنهاية عام 2014.