أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء أن وسائل الدفاع الجوي التابعة لقاعدة حميميم الروسية أسقطت أهدافا جوية صغيرة الحجم مجهولة الهوية، دون وقوع مصابين أو أضرار مادية.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن طائرتين مسيرتين استهدفتا بعدة صواريخ مطار حميميم العسكري .

بالمقابل ذكرت قناة "روسيا اليوم" أن هجوما بالطائرات المسيرة والصواريخ جرى تنفيذه على حميميم لكنها لم تقترب من المطار.

ونقلت القناة عن مصادر أن جميع الأهداف دمرت في الجو.

وكان المرصد السوري قد ذكر أنه 11 مارس الماضي قد وقع  هجوم بواسطة طائرات مسيرة عن بعد على مطار حميميم، دون معلومات حتى الآن عن الخسائر البشرية. 

قوات روسية دائمة في حميميم

 الاستهداف بالطائرات المسيرة، لمواقع عسكرية تابعة للقوات الروسية، أو لمناطق النظام السوري، لم يكن الأول من نوعه في البلاد، إذ شهدت عدة مناطق سورية في أوقات سابقة عمليات استهداف بالطائرات المسيرة، كان أبرزها ما شهدته مدينة الرقة وريفها ومحافظة دير الزور، خلال العام الفائت.

ومن الاستهدافات  التي نفذتها الطائرات المسيرة وكان يطلقها تنظيم داعش مواقع تواجد قوات التحالف الدولي قوات سوريا الديمقراطية خلال عملية "غضب الفرات" التي انتهت بالسيطرة على مدينة الرقة التي كانت تعد معقل تنظيم داعش في سوريا.

كما استهدف طائرة مسيرة من صنع داعش، بقنبلتين على الأقل، معدات عسكرية وعربات مدرعة ومستودعات ذخيرة في الملعب عند الطريق الدولي دمشق - دير الزور، في 8 أكتوبر من العام المنصرم، ما تسبب انفجارات كبيرة واندلاع نيران في الملعب.

"إذلال" الأسد في حميميم