لم تبد خريطة الأهداف التي استهدفتها الضربة العسكرية الأميركية الفرنسية البريطانية في سوريا، السبت، واضحة على الفور، فهناك بعض المواقع العسكرية أجمعت عليها كافة الأطراف، لكن بعض الأهداف الأخرى تناقضت الأنباء بشأنها.

ومن بين الأهداف المؤكد استهدافها مركز البحوث في منطقة برزة بالعاصمة دمشق، وموقع عسكري يقع شمالي منطقة القصير بريف حمص على الحدود السورية اللبنانية، وهي منطقة تسيطر عليها ميليشيات حزب الله.

والموقع الثالث غير بعيد عن منطقة القصير أيضا، وقد أكدت واشنطن وباريس إنه منشأة تخزين للأسلحة الكيماوية ومركز قيادة، فيما قالت وكالة الأنباء السورية إنه مستودعات أسلحة.

المرصد السوري أشار إلى استهداف مركز بحوث آخر قرب دمشق، وهو مركز البحوث العلمية في جمرايا، الذي سبق أن استهدفته غارات عدة يعتقد أنها إسرائيلية.

الجيش الروسي تحدث أيضا عن طبيعة الأهداف التي طالها القصف، بتأكيده إطلاق 12 صاروخا على مطار قريب من دمشق، قال إن الدفاعات الجوية السورية أسقطتها جميعها، كما أشار إلى استهداف مطار في حمص بـ16 صاروخا، تم اعتراض 13 منها.

وأكدت موسكو أن الصواريخ لم تدخل أي المناطق التي تضم منشآت تحميها نظم الدفاع الجوي الروسية في طرطوس وحميميم.

أما الأهداف التي راجت أنباء عن قصفها دون تأكيد، فهي قاعدة الدفاع الجوي في جبل قاسيون في دمشق، وموقع الحرس الجمهوري اللواء 105 في العاصمة، ومطار المزة العسكري في دمشق، ومطار الضمير العسكري في ريف العاصمة، ومواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي ريف دمشق، إضافة إلى موقع تابع للحرس الجمهوري في حلب.

كما تداول ناشطون أن الغارات استهدفت مقار لميليشيا حزب الله اللبنانية في القصير، لكن الحزب نفى ذلك.

صور أولية للضربة العسكرية في سوريا