توصل جيش الإسلام، أحد فصائل المعارضة السورية، وروسيا إلى اتفاق جزئي يقضي بإجلاء 1300 مدني من الراغبين في الخروج من دوما بغوطة دمشق الشرقية إلى إدلب شمال سوريا.

وقال المرصد السوري ان المفاوضات مستمرة للتوصل الى اتفاق نهائي فيما يتعلق بمسلحي جيش الإسلام.

وانتهت أمس عملية إجلاء فيلق الرحمن ومدنيين من القطاع الجنوبي بالغوطة الشرقية، بخروج أكثر من 40 ألف شخص خلال ثمانية أيام.

وقد أفاد ناشطون بسقوط جرحى من قافلة مهجري حي جوبر شرقي العاصمة دمشق.

وذلك من جراء تعرض الدفعة الثامنة والأخيرة، لإطلاق نار مباشر أثناء مرورها من مناطق تسيطر عليها قوات النظام، على طريق بانياس إلى قلعة المضيق.

وباتت القوات الحكومية وحلفاؤها يسيطرون على خمسة وتسعين في المئة من مساحة الغوطة الشرقية، ولم يبق سوى دوما الجيب الأخير الخاضع لسيطرة مسلحي المعارضة والذي يؤوي عشرات الآلاف من المدنيين.

دمشق وموسكو تهددان باقتحام دوما

 وتقول مصادر حكومية إن نتائج الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية حققت الأمن للعاصمة بعد استكمال الحزام الأمني في ريف دمشق الشرقي.
كما أدت هذه الحملة إلى تأمين الطرق السريعة بين دمشق ومناطق وسط سوريا في حمص وصولا إلى المناطق الشمالية في حلب والساحلية في اللاذقية.

ومع تأمين الطريق الى حمص، باتت المنطقة الشرقية عبر البادية وصولا إلى الحدود العراقية مؤمنة بالكامل للقوات الحكومية.

ومن شأن السيطرة على دوما أن تلحق أكبر خسارة لفصائل المعارضة المسلحة بعد دحرهم من آخر معقل كبير لهم قرب والتي كان يعيش فيها نحو 400 ألف شخص.

قوات النظام تطوق مدينة دوما