قتل مزارع، وأصيب رجل آخر بقذيفة دبابة إسرائيلية، مع زيادة التوتر، الجمعة، قبيل احتجاجات يعتزم الفلسطينيون تنظيمها على امتداد الحدود مع إسرائيل.

قتل مزارع، وأصيب رجل آخر بقذيفة دبابة إسرائيلية، مع زيادة التوتر، الجمعة، قبيل احتجاجات يعتزم الفلسطينيون تنظيمها على امتداد الحدود مع إسرائيل.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق، وقال إنه يتحقق من التفاصيل.

ونقلت رويترز عمن وصفته بـ"متحدث باسم وزارة الصحة في غزة"، بأن المزارع قتل وأصيب الآخر قرب بلدة خان يونس.

وقال مقيمون هناك إنه كان يجمع المحصول لبيعه لاحقا.

ويخطط الفلسطينيون في قطاع غزة للبدء في احتجاج يستمر 6 أسابيع بإقامة مدينة خيام قرب الحدود الإسرائيلية للمطالبة بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة.

تأهب إسرائيلي

ووضعت القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى. وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي قال في مقابلة يوم الأربعاء إنه جرى نشر أكثر من 100 قناص على امتداد الحدود مع غزة قبيل المظاهرة الحاشدة المزمعة قرب الحدود.

ويأمل منظمون من عدة فصائل، أن يلبي الآلاف نداءهم للتدفق على مدينة الخيام في خمسة مواقع على امتداد الحدود للمطالبة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

وفرض الجيش الإسرائيلي، متعللا بمخاوف أمنية، منطقة "محظورة" على الفلسطينيين في أجزاء من غزة متاخمة للسياج الحدودي الإسرائيلي.

ويمثل 30 مارس بداية احتجاج "يوم الأرض" الذي يحيي ذكرى مقتل ستة من العرب داخل الخط الأخضر على يد قوات الأمن الإسرائيلية خلال مظاهرات عام 1976 احتجاجا على مصادرة الحكومة للأراضي في شمال إسرائيل.

ومن المقرر أن تنتهي في 15 مايو، أو "يوم النكبة"، الذي يشير إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين في الصراع بشأن إعلان دولة إسرائيل عام 1948.