قالت وزيرة العدل الإسرائيلية إيليت شاكيد، الثلاثاء، إن سلطات بلادها "تعتزم" ملاحقة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قضائيا، بسبب ما قالت إنه خدمات يسديها لـ"المنظمات الارهابية"، في إشارة إلى الفلسطينيين الذين يناهضون الاحتلال.

وكتبت في تغريدة "إن المنظمات الإرهابية تنشط على تويتر أكثر منها على فيسبوك .. نحن ننوي ملاحقتهم قضائيا"، وفق "فرانس برس".

وأوضحت الوزيرة الإسرائيلية التي تنتمي لـ" حزب البيت اليهودي" المتطرف :"لقد حصلنا من فيسبوك على سحب محتويات، لكن تويتر يتجاهل طلباتنا".

وكانت الوزيرة تشير إلى الفلسطينيين الذين تتهمهم تل أبيب بانتظام بالحض على العنف عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كما تقول.

وكان وفد عن شركة فيسبوك زار إسرائيل في 2016 والتقى العديد من الوزراء الذين دعوا إلى تجريم بعض السلوكيات عبر فيسبوك والإنترنت عموما.

مواقع منحازة لإسرائيل

ويتهم داعمو الحقوق الفلسطينية شبكات التواصل الاجتماعي بممارسة الرقابة والانحياز لإسرائيل.

وكان البرلمان الإسرائيلي صادق في يناير 2017، في قراءة أولى، على مشروع قانون لحذف محتويات تعتبرها إسرائيل تحض على العنف، تنشر عبر مواقع على غرار فيسبوك.

وقالت الوزيرة إن فيسبوك سحب 95 في المئة من المحتويات التي طلبت اسرائيل حذفها.

ويخشى الفلسطينيون أن تؤدي هذه الحملة إلى رقابة على المعلومات، ويشتبهون في وقوف إسرائيل وراء غلق حسابين في سبتمبر 2017.

واعتذر فيسبوك حينها لحجبه مؤقتا حسابين على صلة بمواقع إخبارية فلسطينية تنتقد اسرائيل، وقال إن الأمر وقع عن طريق "خطأ".