كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، عن لقاء جرى بين والد غاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي وزوج ابنته إيفانكا مع وزير المالية القطري في مدينة نيويورك، عرض فيه الأخير تمويلا قطريا لمشروع عقاري متعثر ماليا.

وحسب الصحيفة، فإن اللقاء الذي كشفت عنه الشركة جرى بعد ثلاثة أشهر من تنصيب الرئيس دونالد ترامب.

وقال تشارلز كوشنر، إنه رفض التمويل القطري المحتمل لتفادي التساؤلات حول تضارب مصالح ابنه الذي كان مديرا لشركة العائلة حينها، ثم أصبح مستشارا كبيرا لترامب.

وصرح كوشنر الأب لصحيفة واشنطن بوست، أن القطريين دعوه إلى الاجتماع، الذي حضره مجاملة، لكنه أوضح لهم أنه لا يقبل أموالا سيادية.

وقال غاريد كوشنر لصحيفة "ذا بوست" في مقابلة أجريت معه في يناير الماضي، إنه كان سيرفض أي تمويل قطري.

وجرى اللقاء بين المسؤول القطري وتشارلز كوشنر في أبريل العام الماضي بفندق سانت ريجيس، في وقت كان فيه كوشنر الابن منغمسا في تشكيل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط ، وهو جزء أساسي من مهمته كمساعد كبير للرئيس.

وفي وقت سابق من مارس الجاري، كذبت شركة كوشنر مزاعم قطرية حول اللقاء مع وزير المالية القطري علي شريف العمادي.

وقالت الشركة، "لم نلتقي بأحد من الحكومة القطرية للحصول على أموال سيادية لأي من مشاريعنا. الاقتراح غير ذلك، فهو غير دقيق وكاذب".

وتخلى غاريد كوشنر مذ أصبح مستشارا لترامب عن إدارة أعمال عائلته العقارية، تاركا المسؤولية لوالده.