نفى الرئيس السوري بشار الأسد شن الحكومة السورية هجمات بالغاز السام في الغوطة، ووصف هذه التقارير بأنها جزء من "قاموس الأكاذيب" في الدول الغربية.

وفى حديثه الى مجموعة صغيرة من الصحفيين في دمشق تعهد الأسد بمواصلة الهجوم العسكري في منطقة الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق.

وقال الأسد: "هناك حاليا، كما هو واضح بالنسبة للجميع، هجمة إعلامية سياسية، لا أريد أن أقول غير مسبوقة، لأنها مسبوقة، تظهر من وقت لآخر وفق الظرف، تترافق بالتوازي مع دعم الإرهابيين المستمر أو الهجمة العسكرية والأمنية المستمرة منذ سنوات عدة على سورية تحت عناوين قصف المدنيين، العناوين الإنسانية، الدفاع عن المدنيين وغيرها من العناوين التي يكررها الإعلام الغربي."

وأضاف أن "تصريحات المسؤولين الغربيين، تهدف هذه الحملة بشكل أساسي الآن لاستنهاض الإرهاب، ولاستنهاض الإرهابيين بعد الضربات المتلاحقة التي حصلت مؤخرا."

وأكد الأسد أن "هدنة" الساعات الخمس اليومية في الغوطة الشرقية ستستمر حتى يسمح لكل المدنيين الراغبين في مغادرة المنطقة بذلك.

في غضون ذلك قالت الأمم المتحدة إنها تعتزم تقديم مساعدات إلى ما إجماليه 70 ألف شخص في المنطقة المنكوبة اعتبارا من الاثنين بعد أن تلقت موافقة الحكومة على الدخول.

وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن الافتقار إلى الموافقات وتوافق الآراء بين الأطراف المتحاربة بالإضافة إلى محدودية فترة التوقف الإنساني التي أمر بها الروس لمدة خمس ساعات جعل تسليم المساعدات مستحيلا.