استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يحظر على إيران إرسال أسلحتها إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.

بيد أن المجلس المؤلف من 15 عضوا أقر بالإجماع مشروع قرار منافس اقترحته روسيا لم يشر إلى إيران ومدد نظام عقوبات مستهدفة متعلقا بالحرب الأهلية في اليمن.

اليماني: الفيتو رسالة خاطئة لإيران

وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية قال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني إن الفيتو الروسي للمشروع البريطاني في الأمم المتحدة يعطي رسالة خاطئة لإيران وأذرعها لزعزعة استقرار المنطقة.

وكانت بريطانيا أعدت مسودة قرار بالتشاور مع الولايات المتحدة وفرنسا سعت في بادئ الأمر إلى التنديد بإيران لانتهاكها حظر السلاح المفروض على زعماء جماعة الحوثي وشملت التزاما من المجلس باتخاذ تحرك بهذا الشأن.

وأسقطت أحدث مسودة للقرار التنديد وعبرت بدلا من ذلك عن القلق من أن خبراء من المنظمة الدولية يراقبون العقوبات أبلغوا عن انتهاك إيران لحظر الأسلحة بتقاعسها عن منع وصول صواريخ وطائرات بدون طيار إلى الحوثيين.

ويحتاج أي قرار لمجلس الأمن إلى موافقة تسعة أعضاء دون استخدام أي بلد من الأعضاء الدائمين حق النقض.

وحصل مشروع القرار الذي أعدته بريطانيا على تأييد 11 عضوا ومعارضة عضوين، بينهما روسيا التي تتمتع بحق النقض، بينما امتنع عضوان عن التصويت.