اندلعت اشتباكات، الجمعة، بين عناصر من حركة فتح وآخرين من حركة "جند الشام" المتشددة، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح.

وهدأت الاشتباكات، مساء الجمعة، بعد "اتصالات مكثفة" للحيلولة دون تدهور الوضع الأمني في المخيم.

وبحسب مصادر فلسطينية، فقد أقدم ملثمون من جند الشام على إطلاق النار على عناصر من حركة فتح، كما ألقى أحدهم قنبلة يدوية في السوق التابع للمخيم.

وقال القيادي في حركة فتح، منير المقدح، لـ"سكاي نيوز عربية" إن اللجنة الأمنية "ستلاحق الشخص الذي بادر بإطلاق النار على عناصر اللجنة قبل اندلاع الاشتباكات".

وقد استخدمت الأسلحة المتوسطة في الاشتباكات، التي تسببت بحالة هلع داخل المخيم، الذي يقطنه نحو 90 ألف لاجئ فلسطيني.

وتم تسجيل حالة نزوح كثيفة من داخل المخيم، إلى أحد المساجد المجاورة. وقد شدد الجيش اللبناني من إجراءاته عند مداخل المخيم، فيما أقفلت جميع الأبواب الحديدية.