في إطار تصعيد مواجهة الجريمة، خاصة السرقات، لجأت السلطات في الأردن إلى نشر صور المتهمين، مما أثار قدرا من الجدل في البلاد، إلا أن السلطات الأمنية ترى في ذلك رادعا إضافيا خاصة في مجتمع يهتم كثيرا بالسيرة الشخصية والسمعة.

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في مديرية الأمن العام الأردنية، عديل الشرمان، إن نشر صورة المتهم في بعض القضايا يكون عقوبة إضافية لمرتكب الجريمة.

وأضاف أن لنشر صور المتهمين ومرتكبي الجرائم تأثيرا إيجابيا على المجتمع، كما يفيد في أحيان أخرى بالقبض على المتهم، مبينا أنه في مثل هذه الحالات يكون نشر الصور ضرورة.

وبدأت السلطات تمد وسائل الإعلام بالفعل بصور المتهمين، خاصة في جرائم السرقة، لتنشرها على نطاق واسع.

وأحدث تلك الحالات ما نشره موقع إخباري أردني على صفحته في موقع فيسبوك من صور للمتهمين في حادث سرقة بالزرقاء، الأربعاء.

ونشر الموقع أن "البحث الجنائي كشف ملابسات حادثة السطو التي وقعت على مكتب بريد الضليل في محافظة الزرقا، بتورط 3 أشخاص من ضمنهم أحد موظفي المكتب البريدي..".