سعى رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، الأربعاء، إلى احتواء مخاوف سكان غرب البلاد من تلوث المياه، وشرب كأسا من الماء الذي أثيرت ضجة بشأنه على مرأى من الجميع.

وشرب العثماني كأس ماء يعود مصدره إلى سد سيدي محمد بن عبدالله الذي يشرب منه نحو سبعة ملايين مغربي على الساحل بين الدار البيضاء والرباط.

وتحدثت وسائل إعلام مغربية ومنظمات غير حكومية تدافع عن البيئة، عن اختلاط مياه السد بالصرف الصحي الصادر من سجنين مجاورين، وهو ما أثار قلق السكان.

وصرح العثماني "أنتم بين أياد أمينة في ما يخص ماء الشرب"، كما أشاد بالعمل الذي يقوم به المشرفون على محطة تكرير المياه..

وكان المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أكد في وقت سابق أن المياه لا تشكل "أي خطر على الصحة" من دون أن يتمكن من حسم الجدل.

وجرت مناقشة القضية في البرلمان، حيث استدعيت الوزيرة المكلفة بشؤون المياه شرفات أفيلال، نهاية يناير، وأقرت الوزيرة يومها بأن كميات من الصرف الصحي تتجاوز الحد المسموح به تُلقى في مياه السد.