تم إجلاء حوالى 13 ألف مهاجر أفريقي من ليبيا منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر كما أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي بعد شهرين على تقارير إعلامية أكدت استعباد مهاجرين في هذا البلد.

ومطلع كانون الأول/ديسمبر قال الاتحاد الأفريقي إنه يطمح لإعادة 20 ألف مهاجر إلى بلدانهم قبل منتصف كانون الثاني/يناير، ورغم إقرار موسى فقي بـ"حصول تأخير" أكد أن العملية "جارية".

وأضاف فقي خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة الاتحاد الافريقي في أديس ابابا "إن العدد يقارب الـ13 الفا". وتابع "نستقبل مهاجرين كل يوم (...) أعيد ثلثهم إلى بلدانهم والعملية مستمرة".

وبعد معلومات عن بيع مهاجرين سود في ليبيا كـ"عبيد"قررت تسع دول أوروبية وأفريقية مدعومة من الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي القيام بـ"عمليات إجلاء عاجلة" لمهاجرين ضحايا المهربين.

وباتت ليبيا الغارقة في الفوضى منذ 2011 مركز عبور للمهاجرين الأفارقة الذين يريدون الوصول إلى أوروبا.

وقضى 3116 شخصا في العام الفائت أثناء محاولة عبور المتوسط إلى أوروبا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، بينهم 2833 قبالة السواحل الليبية.