ذكرت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي نشر خلال الساعات الأخيرة جنوداً من القوات الخاصة على الحدود التركية مع سوريا، المتاخمة لمدينة عفرين السورية التي تسيطر عليها قوات حماية الشعب الكردية.

ويأتي ذلك في إطار الاستعدادات لما قيل إنها عملية عسكرية تركية وشيكة ضد الوحدات الكردية في المدينة.

بالمقابل دعا حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو الحزب السياسي الكردي السوري الرئيسي، قوى العالم لإيقاف القصف التركي لمنطقة عفرين بشمال سوريا.

وقال الحزب في بيان الأربعاء "إننا في الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي ندين بأشد العبارات القصف التركي لعفرين الآمنة المسالمة الشامخة... ونطالب المجتمع العالمي والأسرة الدولية وكافة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية والقانونية بتحمل مسؤولياتها تجاه أكثر من مليون من الأهالي يقطنون عفرين".

وطالب الحزب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري والعمل بما يلزم كي تكون منطقة شمال سوريا بغرب الفرات وشرقها منطقة آمنة".

وأضاف البيان "إننا نؤكد بأن عفرين لن تكون لوحدها؛ فكل مدن وقرى روج آفا وشمال وشرق سوريا على أهبة الاستعداد للوقوف صفا واحدا في وجه من يقف ضد إرادة الشعوب ومطالبها المشروعة".

طبول الحرب تدق على الحدود