أخذت قطر تتجه إلى شكل جديد من التصعيد، طال هذه المرة المدنيين، وذلك من خلال ترهيبهم وترويعهم في الأجواء، واللجوء إلى اعتراض وتتبع الطائرات المدنية بشكل من أشكال "القرصنة الجوية"، حسبما وصفه متابعون.
وقد اعترضت مقاتلات قطرية طائرتين مدنيتين إماراتيتين يوم الاثنين رغم أن الرحلتين كانتا بين الرحلات الاعتيادية المجدولة معروفة المسار، مستوفية الموافقات والتصاريح اللازمة المتعارف عليها دوليا، وفقا لما أكدت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات.
وقد اقتربت المقاتلات القطرية مسافة ميلين على الأكثر من الطائرة التابعة لطيران الإمارات، وكررت العملية مع طائرة أخرى تابعة لطيران الاتحاد.
ومن شأن هذا التصعيد القطري الجديد تعريض حياة المسافرين وطواقم الطائرات للخطر، كما أن الخطوة القطرية تشكل خرقا للقوانين والاتفاقيات الدولية.
يشار إلى أن المقاتلات القطرية اعترضت أولا مسار طائرة التابعة لطيران الامارات "رحلة رقم EK837" الساعة العاشرة والنصف صباحا.
وفي الساعة 11:050 صباحا، اعترضت المقاتلات القطرية مسار طائرة “طيران الاتحاد” رحلة رقم EY23B.
وقال محمد ثامر الكعبي، وكيل وزارة المواصلات والاتصالات لشؤون الطيران المدني في البحرين، الثلاثاء، إن المنامة رفعت تقريرا إلى منظمة الطيران المدني الدولية (إيكاو)، بشأن اعتراض مقاتلات قطرية للطائرتين الإماراتيتين.