نشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، تقريراً عن حجم الإنفاق الإيراني لدعم الأنظمة والميليشيات الموالية لها في المنطقة. وأشار التقرير إلى أن طهران، تنفق أكثر من ستة عشر مليار دولار سنويا، ويحوز النظام السوري، على النصيب الأكبر من هذا الإنفاق.

وأشار ديفيد أدسنيك، مدير الأبحاث في المؤسسة إلى إن الالتزامات الخارجية الأكثر كلفة لطهران تتمثل في دعمها نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا بأكثر من 15 مليار دولار سنويا بحسب خبراء عسكريين.

إنفوغرافيك.. أموال إيران المسمومة
3+
1 / 7
الدراسة تكشف إنفاق إيران لزعزعة استقرار المنطقة
2 / 7
قيمة الدعم بلغت 16 مليار دولار
3 / 7
حجم الدعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد
4 / 7
حجم الدعم لميليشيا الحشد الشعبي
5 / 7
حجم الدعم لحزب الله
6 / 7
موازنة الحرس الثوري
7 / 7
دعم حركتي حماس والجهاد

الإنفاق في سوريا

كما منحت طهران للحكومة السورية قرضا بقيمة مليار دولار عام 2015 بالإضافة إلى أكثر من خمسة مليارات ونصف المليار دولار قروضا سابقة إضافة للدعم العسكري المستمر، بحسب التقرير.

أما الكلفة الكبرى والتي يصعب تقدير حجمها فتتمثل في نشر قوات لحماية الأسد، بما فيها آلاف من حرسها الثوري ونحو 20 ألف مسلح من الميليشيا المدعومة إيرانيا من دول عدة في المنطقة. وهذا لا يشمل ثمن النفط والأسلحة.

دعم الحشد الشعبي

وعن دعم إيران لميلشيات الحشد الشعبي في العراق فقدره التقرير  بـ 150 مليون دولار سنويا ارتفعت خلال فترة المواجهة مع داعش إلى نحو مليار دولار.

وبعد انحسار داعش قد ينكمش الدعم الإيراني إلى ما قبل وجود تنظيم داعش إلى 150 مليون دولار سنويا.

تمويل حزب الله وحماس

أما دعم ميليشيات حزب الله في لبنان فيكلف النظام الإيراني سنويا ما بين 700 إلى 800 مليون دولار.

فيما تنفق طهران على دعم حركتي حماس والجهاد 100 مليون دولار سنويا وكانت تقديرات سابقة أشارت إلى دعم بـ 250 مليون دولار العام الماضي.

الحوثي والدعم العسكري واللوجستي 

فيما لم يشر التقرير إلى حجم الإنفاق على ميليشيات الحوثي في اليمن. وتؤكد تقارير أميركية رسمية أن الدعم الإيراني يشمل أيضا صواريخ باليستية مما يعني أن حجم الإنفاق العسكري لميليشيا الحوثي قد يبلغ عشرات ملايين الدولارات كل عام.

كما أشار تقرير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إلى أن ميزانية ميليشيات الحرس الثوري تقدر بـ8 مليارات و200 مليون دولار سنويا.