أضرم متظاهرون أكراد غاضبون، الاثنين، النار في عدد من المقرات الحزبية والأمنية في بلدة بيرة مكرون بمحافظة السليمانية، خلال احتجاجات مناهضة للحكومة مطالبة بمحاربة الفساد.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب غاز مسيل للدموع لدى محاولة عدد من المتظاهرين الاقتراب من مقر للحزب الديموقراطي في وسط السليمانية، ما أدى لوقوع عدد من حالات الاختناق ، وفقا لمراسل فرانس برس.

كما أغلقت قوات الأمن عددا من الشوارع الرئيسية  في السليمانية وأخرى تؤدي إلى مقرات حزبية، فيما انتشرت دوريات في عموم المدينة.

ويشهد عدد من مدن محافظة السليمانية، ثاني أكبر مدن اقليم كردستان تظاهرات واسعة شارك فيها آلاف، تطالب باستقالة حكومة الاقليم ومحاربة الفساد بسبب الازمة الاقتصادية الخانقة في الاقليم.

وتصاعدت حدة التظاهرات المعارضة في الاقليم بعد الأزمة الحادة السياسية والاقتصادية الخانقة التي يعيشها الاقليم، إثر تمسك رئيس الاقليم مسعود بارزاني باجراء استفتاء في 25 سبتمبر، بهدف الاستقلال عن باقي العراق، ما دفع الحكومة المركزية لاتخاذ إجراءات عقابية بهدف التمسك بوحدة البلاد.

ومن ابرز الاجراءات العقابية غلق المطارات في أربيل والسليمانية وإجبار المسافرين على المرور ببغداد قبل التوجه إلى الاقليم.