قال مصدر مطلع على المواعيد المبدئية لناقلات النفط، إن صادرات إيران من الخام هبطت 7.5 في المائة في نوفمبر، لتسجل أدنى مستوى في أربعة أشهر، بعدما أثر تراجع الطلب الموسمي في أوروبا على انتعاش الصادرات الإيرانية في فترة ما بعد رفع العقوبات.

وتنخفض صادرات إيران النفطية عادة في أكتوبر ونوفمبر من كل عام، حيث يعكس ذلك موسم صيانة المصافي في أوروبا وآسيا.

وفي المجمل استعادت إيران -ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)- حصتها السوقية بوتيرة أسرع من توقعات المحللين، منذ رفع العقوبات في يناير، حيث ارتفعت صادراتها من الخام والمكثفات لأعلى مستوى في خمسة أعوام، إلى ما لا يقل عن 2.60 مليون برميل يوميا في سبتمبر.

ونقلت رويترز عن المصدر المطلع على وضع الصادرات الإيرانية إن من المتوقع تراجع مبيعات إيران من الخام والمكثفات للشهر الثاني على التوالي إلى 2.37 مليون برميل يوميا في نوفمبر من 2.56 مليون برميل يوميا في أكتوبر.

وأضاف المصدر أنه مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي من المنتظر أن تزيد صادرات النفط الخام الإيرانية في نوفمبر 118 بالمئة.

ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت عن مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، أن إنتاج إيران النفطي حاليا يبلغ أربعة ملايين برميل يوميا تقريبا، وإن صادراتها 2.4 مليون برميل يوميا.

ومن المرجح أن تزيد صادرات إيران من الخام والمكثفات إلى آسيا في الشهر الحالي إلى 1.93 مليون برميل يوميا، مرتفعة بذلك 100 ألف برميل يوميا عن أكتوبر، لكن مع تراجع الصادرات إلى أوروبا إلى 433 ألف برميل يوميا من 613 ألف برميل يوميا في أكتوبر.