وافق البنك الإفريقي للتنمية، الأربعاء، على منح الجزائر 900 مليون يورو، وذلك في أول قرض من نوعه منذ تسديد الجزائر لديونها الخارجية عام 2008.

وأضاف البنك، في بيان له، أن هذا القرض يأتي بعد تراجع دخل الجزائر جراء انخفاض أسعار النفط، مما يفرض على الحكومة تطبيق سياسة اقتصادية تتحكم في الميزانية ودعمها.

وأكد البنك الإفريقي، في بيانه المنشور على موقعه الإلكتروني، أن الجزائر بحاجة إلى تحسين مناخ الأعمال ،عبر الانفتاح الاقتصادي.

وأجبر تراجع أسعار النفط والغاز، في العامين الماضيين، الحكومة الجزائرية على تغيير سياسات الإنفاق، بعدما كانت تدعم كل شيء تقريبا من الغذاء إلى الوقود والدواء.

ووفقا لـ"رويترز" فمن المتوقع رسميا أن يتراجع الإنفاق العام 14 بالمئة في 2017، بعد خفضه تسعة بالمئة في 2016.