في أول بادرة لتحسين وضع الشباب السوداني، تبنت عدة جهات طوعية واقتصادية 60 شابا وشابة من الذين لم يكملوا تعليمهم، وذلك ضمن مشروع تربوي يهدف للرفع من القدرات وتوظيف أصحاب المهن الهامشية والعاطلين عن العمل.

ويأمل القائمون على البرنامج أن يوفر لهؤلاء الشباب التعليم المجاني والوظيفة، في فترة لا تتجاوز 3 أشهر، ليتم بعدها إلحاقهم بمؤسسات اقتصادية كبيرة، لتوظيفهم حسب قدراتهم.

وقال تركي فرحات، من أكاديمية التعليم البديل لـسكاي نيوز عربية: "نقدم لهم المعرفة والمهارة والتدريب، بطريقة مكثفة وبمعايير دولية".

وتبلغ نسبة الفاقد التربوي في السودان أكثر من 40 بالمائة، وهو رقم دفع بعدد من المؤسسات للمساهمة في إخراج العشرات من دائرة الفقر والجهل.

وقال مسؤول أكاديمية سوداكات التدريب، أحمد حسن لـسكاي نيوز عربية: "نتمنى أن ينجح هذا البرنامج، لأن العائد الخاص به سيلقي بظلاله على المجتمع السوداني ككل".

ويأمل المتدربون في هذه الدورة، تغيير واقعهم العلمي والعملي بعد إكمال دراستهم، إذ قال أحدهم لـسكاي نيوز عربية: "سأستفيد من هذا البرنامج بشكل كبير لبسبب العائد الفكري الممتاز الذي سيمنحني إياه، وسيفيدني بشكل كبير في سوق العمل وفي مستقبلي".