تظاهر العشرات من الشبان في مدينة وادي موسى جنوب الأردن الأيام الماضية، احتجاجا على عدم إحراز أي تقدم في حل قضية البيع الأجل، وقام الشبان بإحراق الإطارات وإلقاء الحجارة في الشارع الرئيسي بالمدينة.

وتدخلت قوات الدرك للسيطرة على الموقف وتفريق المتظاهرين باستخدام الغازات المسيلة للدموع.

وقضية البيع الآجل ظهرت في منطقة البتراء جنوب الأردن، حيث يقوم تجار بشراء ممتلكات المواطنيين (سيارات وبيوت) بأسعار تزيد عن قيمتها الحقيقية في السوق، على أن يؤجل تسليم الثمن لعدة أشهر، وبنفس الوقت يقوم التجار الذين يشترون هذه الممتلكات ببيعها بسعر أقل بكثير من سعر الشراء.

وقال النائب في البرلمان الأردني عدنان الفرجات إن الحراك جاء بعد فقدان الأمل من المتضررين بعودة حقوقهم واموالهم، والتي تتجاوز قيمتها الملايين على حد قول النائب الفرجات الذي يمثل المنطقة في مجلس النواب.

وأضاف الفرجات لسكاي نيوز عربية إن العصيان المدني والاحتجاجات هي وسيلة المواطنيين لإيصال صوتهم إلى الجهات المسؤولة من أجل حل قضيتهم وإعادة ممتلكاتهم وأموالهم.

ونفى الفرجات أن يكون حراك المواطنيين في وادي موسى قد تعدى للأضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة أو الإضرار بمصالح الدولة.