تراجعت مبيعات العلامة التجارية فولكسفاغن 5.3% في أكتوبر، وهو أول شهر كامل يمر عقب الكشف عن قيام أكبر شركة أوروبية لصناعة السيارات بالغش في اختبارات انبعاثات المحركات التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة.

وقالت الشركة الجمعة، إن تسليمات عربات العلامة التجارية فولكسفاغن انخفضت إلى 490 ألف سيارة من 517 ألفا قبل عام، في ثامن تراجع شهري على التوالي بأكبر قسم لسيارات الركوب لدى الشركة من حيث المبيعات والإيرادات.

وقال يورغن شتاكمان مدير المبيعات "تواجه العلامة التجارية فولكسفاغن أوقاتا صعبة.. لا نواجه فقط القضايا المتعلقة بالديزل وثاني أكسيد الكربون، وإنما أيضا أوضاعا مضطربة في الأسواق العالمية".

وكانت الشركة أعلنت عن أرقام أقل غير حقيقية لاستهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لنحو 800 ألف سيارة بيعت في أوروبا، لكنها قالت في وقت لاحق إنها ستتحمل فاتورة الضرائب الإضافية التي تكبدها المشترون نتيجة لذلك.

ويقول محللون في قطاع السيارات إن الشركة قد تتحمل نحو 35 مليار يورو (38 مليار دولار) تتضمن غرامات وتعويضات قانونية وإعادة تجهيز سيارات.