أعلن الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، لدى لقائه نظيره الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض، الاثنين، أن بلاده ترغب في الانضمام إلى معاهدة "الشراكة عبر المحيط الهادئ"، التي تضم حاليا 12 دولة وتشكل أضخم منطقة للتبادل التجاري الحر في العالم.

وقال الرئيس الإندونيسي الشهير باسم جوكوي إن "اندونيسيا ترغب بالانضمام إلى الشراكة عبر المحيط الهادئ".

وأضاف في أول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ وصوله إلى السلطة في أكتوبر 2014 أن "إندونيسيا هي اقتصاد مفتوح ومع عدد سكانها البالغ 250 مليون نسمة نحن أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا".

وتضم اتفاقية حرية التبادل عبر المحيط الهادئ، التي أبرمت في مطلع أكتوبر الجاري 12 دولة تقع على جانبي الأطلسي هي الولايات المتحدة وأستراليا وبروناي وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا والبيرو وسنغافورة وفيتنام، في حين أن أكبر الغائبين عنها هي الصين.

وقد بذلت واشنطن جهودا مضنية من أجل إبرام هذه الاتفاقية، التي جعلها الرئيس باراك أوباما في أعلى سلم أولوياته.