اعتبر رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، أن فضيحة الانبعاثات التي تورطت فيها شركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات، تشكل "ضربة قوية" لاقتصاد لبلاد.

وقال الديمقراطي الاشتراكي الألماني: "إنها ضربة قوية للاقتصاد الألماني ككل"، مشيرا في الوقت نفسه إلى اعتقاده بأن الشركة لديها فرصة للنجاة من هذه الأزمة، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية ألمانية.

من جانبهما، قلل وزيرا المالية والاقتصاد الألمانيان من إمكانية تعرض البلاد لخطر اقتصادي جراء هذه الفضيحة.

أما فولكسفاغن، فخصصت 6.5 مليار يورو (7.3 مليار دولار) للمساعدة في تغطية تكاليف الفضيحة، وقالت إنه سيتعين عليها إعادة تجهيز ما يصل إلى 11 مليون سيارة وعربة فان تحتوى على برامج غير قانونية.