وتأتي زيارة مودي للإمارات في وقت ارتفع فيه حجم التجارة بين البلدين من 180 مليون دولار في سبعينيات القرن الماضي إلى نحو 60 مليار دولار حالياً، تشكل الصادرات الإماراتية غير النفطية منها أكثر من 28 مليار دولار.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك استثمارات إماراتية في الهند تقدر بنحو 8 مليارات دولار، في حين أن الاستثمارات الهندية في الإمارات تصل إلى 55 مليار دولار.

وصرح زير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري، عقب اجتماع مع مودي، بأن بلاده مستعدة لتلبية أي طلب هندي على النفط.

يشار إلى أن الهند تعتبر رابع أكبر مستهلك للنفط في العالم، وتزودها أبوظبي بنحو 9 في المائة من احتياجاتها من الطاقة.

وقال مسؤول رفيع المستوى بالحكومة الهندية في نيودلهي، الأحد، إن مودي سيسعى لجذب أبوظبي، التي تمتلك واحداً من أغنى صناديق الثروة السيادية في العالم، للاستثمار في الهند وتوسيع التعاون في قطاع الطاقة.

يذكر أن رئيسة الوزراء الراحلة أنديرا غاندي كانت آخر رئيس وزراء هندي يزور الإمارات وذلك عام 1981، بينما قرر رئيس الوزراء السابق مانموهان سنغ زيارة الإمارات، لكنها تأجلت لأسباب داخلية هندية.