رفضت طيران الإمارات في دبي، الثلاثاء، مزاعم بأن شركتها الأم تحملت عنها خسائر تحوط لأسعار الوقود، مقدمة أكثر رد مفصل حتى الآن على مزاعم بانتهاك اتفاقية السماوات المفتوحة بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وتتهم شركات طيران أميركية طيران الإمارات بتلقي دعم لا يقل عن خمسة مليارات دولار منذ عام 2004 بما في ذلك خسائر تحوط استوعبتها شركتها الأم المملوكة للدولة. وهذا الدعم المزعوم أتاح لطيران الإمارات البدء بخفض أسعار تذاكرها ودفع منافسين للخروج من أسواق رئيسية.

وتقول الناقلات الأميركية إن الاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية تلقتا أيضا دعما حكوميا.

وفي تقرير من نحو 400 صفحة نشرته في موقعها الألكتروني، الثلاثاء قالت طيران الإمارات إن شركتها الأم -مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية- لم تدفع أموالا مقابل رهانات خاطئة وضعتها الناقلة على أسعار الوقود بل على العكس فإن المؤسسة ربحت من التحوطات. وأضافت طيران الإمارات أنها أطلعت مسؤولين أميركيين على التقرير، الإثنين.

ويشكل هذا الإفصاح المالي أحدث خطوة من طيران الإمارات لإثناء إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تعديل اتفاقيات الطيران مع دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر بناء على طلب من دلتا إيرلاينز ويونايتد كوميرشيال هولدنغز وأمريكان إيرلاينز غروب.

وتنفي الناقلات الخليجية، التي أخرجت المنافسين الأميركيين من بعض الأسواق، بسبب أسعارها التنافسية وخدماتها الممتازة وأسطولها الحديث، مزاعم الدعم الحكومي، بل قدمت إحداها وهي شركة الاتحاد للطيران معلومات في مطلع يونيو تفيد بأن الشركات الأميركية المذكورة تلقت دعما حكوميا أميركيا قيمته 70 مليار دولار.