أعطى رئيس وزراء البرتغال محصلي الضرائب سلطات أكبر، في إطار الحملة على الاحتيال والتهرب الضريبي بعد حاجة البلاد إلى خطة إنقاذ بلغت تكلفتها 78 مليار يورو في عام 2011.

حيث اعترف رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلهو ا بأنه كان واحد من الأفراد الذين لم يلتزموا بواجباتهم الضريبية.

وقال زعيم حكومة يمين الوسط في بيان نشرته صحيفة سول الأسبوعية الجمعة أنه كان يقدم عائداته الضريبية متأخرة في بعض السنوات، وقال "في بعض الأحيان لأني نسى والبعض الآخر لأنني لم أكن أملك المال".

وأشار إلى أنه دفع مؤخرا مبلغا كبيرا من المال والغرامات المالية. وأن المبالغ غير المدفوعة تصل إلى بضعة آلاف من اليورو.

في المقابل قالت أحزاب المعارضة إن مثل هذه الهفوات في الدول الأخرى تدفع رؤساء الوزراء في الدول الأخرى إلى الاستقالة، إلا أن باسوس كويلهو أكد أنه لن يستقيل.

وكان رئيس الوزراء البرتغالي السابق جوزيه سوكراتس أوقف العام الماضي  بتهمة مماثلة وهي التهرب من الضرائب، وتبييض الأموال والفساد.