قال مسؤول في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، الأحد، إن الشركة لا تخطط لإصدار سندات هذا العام، ولكنها تدرس إعادة تمويل قرضين الأول يستحق في يونيو، والثاني في نوفمبر.

والقرض الذي يستحق في يونيو قيمته مليار دولار، فيما لم يكشف المسؤول عن قيمة القرض الثاني.

وأعلنت الشركة المنتجة للكيماويات والبلاستيك والمعادن، في وقت سابق الأحد، أن صافي ربح الربع الأخير من عام 2014 هبط 29 بالمائة، في حين انخفضت المبيعات عشرة بالمائة، ويرجع ذلك بشكل أساسي لانخفاض أسعار النفط.

وجاءت الأرباح الفصلية دون توقعات المحللين بفارق كبير. 

انخفاض الأرباح 

وأوردت أكبر شركة مدرجة في الخليج، في بيان للبورصة، أنها حققت أرباحا قدرها 4.36 مليار ريال (1.16 مليار دولار) في الربع المنتهي في 31 ديسمبر، مقابل 6.16 مليار قبل عام.

وعزت سابك، التي تمتلك الدولة 70 بالمائة منها، تراجع الأرباح إلى انخفاض متوسط سعر المنتجات التي تبيعها، ولكن هبوط أسعار اللقيم عوض ذلك جزئيا.                       

وأوضح البيان أن صافي ربح الشركة في عام 2014 بأكمله بلغ 23.43 مليار ريال مقابل 25.28 مليار في 2013.

خطة سابك

من جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي للشركة، محمد الماضي، الأحد، إن سابك ستلتزم بخطتها الاستراتيجية في عام 2015، وستركز على الاستثمار في الصين وأميركا الشمالية والسعودية.             

لكن الماضي أكد، في مؤتمر صحفي، أن آفاق عام 2015 لا يمكن التكهن بها، وتتوقف على أسعار النفط.

وردا على سؤال عن مشروعي توسعة لشركة حديد، التابعة لسابك، تعكف الشركة على دراسة الجدوى لهما حاليا، قال الماضي: "أسعار الصلب تنخفض لذا فإن أي شركة ستفكر مرتين قبل التوسع".