أضرب الآلاف من موظفي قطاع الصحة البريطاني عن العمل، الاثنين، احتجاجا على تجميد رواتبهم، في أول تحرك من نوعه يشهده قطاع الصحة الوطني الحكومي بسبب الأجور في أكثر من 31 عاما.

ويبدأ العاملون إضرابا يستمر 4 ساعات الاثنين تعقبها أربعة أيام من الخطوات التي لا تصل إلى حد الإضراب، بينما لن تتأثر خدمات الطوارئ بهذه الإجراءات.

وكانت الحكومة رفضت مطالب نقابات موظفي القطاع الصحي بزيادة بنسبة واحد بالمائة في رواتب بعض الممرضات والقابلات وفرق الإسعاف في مستشفيات بإنجلترا وإيرلندا الشمالية، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".

ودفاعا عن موقف الحكومة قال وزير الصحة جيريمي هانت إن 55 بالمائة من موظفي قطاع الصحة الوطني يحصلون على زيادة ثلاثة بالمائة سنويا وفقا لأدائهم في العمل، وإن الحكومة لا تملك من الموارد ما يتيح لها تحمل المزيد من الزيادات.