قالت البلدان الأعضاء في صندوق النقد الدولي، السبت، إنه يجب اتخاذ إجراءات جريئة لتعزيز التعافي الاقتصادي العالمي، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها اقتصاد اليابان ومنطقة اليورو وأميركا، داعية الحكومات إلى الحرص على عدم "إخماد" النمو بتضييق الإنفاق أكثر مما ينبغي.

وقالت اللجنة التوجيهية لصندوق النقد الدولي إنه مع تعثر اقتصاد اليابان، وتعرض منطقة اليورو لخطر الكساد، ونظرا لأن التعافي الأميركي أضعف من أن يساعد على توليد زيادة في الدخول، فإن التركيزعلى النمو يجب أن تكون له الأولوية.

وقالت اللجنة المالية والنقدية الدولية في بيان نيابة عن البلدان الأعضاء في الصندوق، البالغ عددها 188: "يواجه عدد من البلدان احتمال ضعف النمو أو تراجعه مع بقاء معدلات البطالة مرتفعة بدرجة غير مقبولة"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وكان الصندوق خفض هذا الأسبوع تنبؤاته للنمو العالمي في عام 2014 إلى 3.3 في المائة من 3.4 في المائة، وهو ثالث تخفيض هذا العام مع انحسار احتمالات تعاف مستدام من الأزمة المالية العالمية في 2007-2009، وذلك رغم قيام البنوك المركزية في العالم بضخ كميات كبيرة من السيولة في الأسواق.

ووصف صندوق النقد الدولي ضعف الاقتصاد الأوروبي بأنه "أكبر بواعث القلق"، وهو شعور عبر عنه الكثير من واضعي السياسات والاقتصاديين والمستثمرين الذين تجمعوا في واشنطن لحضور اجتماعات الخريف للصندوق التي تختتم يوم الأحد.