دعت الحكومة الفرنسية، الأربعاء، إلى إنهاء المواجهة الدائرة بين شركة "آير فرانس" للطيران وطياريها المضربين لليوم الثالث على التوالي فيما يتوقع إقلاع 40% فحسب من رحلات الشركة.

وصرح رئيس الوزراء الاشتراكي مانويل فالس: "ينبغي وقف هذا الإضراب غير المفهوم"، بعيد دعوة وزير الاقتصاد إيمانويل ماكرون الشركة إلى "بعض التنازلات".             

وصرح فالس لإذاعة فرانس إنتر: "من المؤسف أن تكون فئة واحدة، الطيارون في هذه الحالة، قادرة على وقف النقل الجوي في البلاد".

وأضاف أن "مستقبل شركة آير فرانس مهدد وينبغي أن يخرجنا الحوار من هذا النزاع".

ويعارض الطيارون شروط توسيع الفرع المتدني الكلفة "ترانسافيا"، إذ أعربت نقابتهم عن خشيتها من أن تؤدي إلى "شروط عقود مختلفة" تعتمد قوانين خارجية لطياريها.             

ومنذ اليوم الأول من الإضراب، الاثنين، يشارك الطيارون فيه بكثافة، بنسبة 60% بحسب الشركة وبنسبة 75% بحسب نقابة الطيارين.

وتوقعت الشركة، الأربعاء، تأمين 40% من الرحلات، على ما أكدت، الثلاثاء، كما أعلنت إدارة الشركة إلغاء حوالى 60% من رحلاتها المقررة، الخميس.   

ويشكل تطوير شركة "ترانسافيا" حجر زاوية في الخطة الاستراتيجية للمجموعة للتعامل مع منافسة شركات الطيران المتدنية الكلفة.