قالت الرئاسة في مالي أنها قعت سلسلة اتفاقات مع الصين بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 11 مليار دولار، أغلبها لتمويل مشروعين كبيرين للسكك الحديدية، يربطان الدولة التي لا تطل على سواحل بحرية بالساحل.

ولم تعلن مالي تفاصيل تذكر بخصوص شروط الاتفاقات وعددها 34، لكنها قالت إنها تشمل بعض القروض. وتتزامن الاتفاقات مع محادثات جديدة مع صندوق النقد الدولي لمراجعة برنامج لمالي واستئناف مدفوعات المساعدات التي تم وقفها هذا العام.

وقال بيان نشر على الموقع الإلكتروني لرئاسة مالي إن الاتفاقات وقعت خلال زيارة استمرت أربعة أيام، قام بها الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا من التاسع حتى الثالث عشر من سبتمبر لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي في تيانغين بالصين.

وأكبر المشروعات المزمعة هو خط للسكك الحديدية بتكلفة ثمانية مليارات دولار، يبلغ طوله 900 كيلومتر ويربط العاصمة باماكو بمدينة كوناكري الساحلية عاصمة غينيا.

وسيتم استخدام 1.48 مليار دولار أخرى لتجديد خط السكك الحديدية باماكو-دكار الذي يربط مالي بالعاصمة السنغالية إلى الغرب. ومن بين المشروعات الأخرى إنشاء جسر رابع عبر نهر النيجر في باماكو وإنشاء طرق، لا سيما في الشمال.

وأورد البيان أيضا مشروعات مزمعة في قطاعات الاسكان والطاقة والتعليم.