يشهد منتجع سياحي في منطقة غور الأردن بالضفة الغربية، نجاحا وإقبالا كبيرا من العائلات الفلسطينية، ما أسهم بشكل كبير في إنعاش السياحة الداخلية.

والمميز في هذا المنتجع أن من أنشأته سيدة بدوية عاشت ظروفا قاسية، وهي تعتبر أن نجاحها ربما يمثل حافزا لكل امرأة فلسطينية لتبادر بأعمال ونجاحات مماثلة.

واستثمرت، نادية مليحات، ظروفها القاسية واستغلت بيئة الحياة البدوية وملامحها من رعي وزراعة وترحال، لتصنع من ذلك كله منتجعا سياحيا في مدينة أريحا والأغوار.

ولم يكن طريق نادية ومشروعها مفروشا بالورود، لكنها تمكنت من تخطي الصعوبات، وخيبت ظن الذين توقعوا لها الفشل.

وتحول المنتجع إلى وجهة من يطلبون الراحة والمتعة العائلية في المدينة، ويتزايد الإقبال عليه لما يوفره من أجواءا رائعة من موسيقى وطبيعة خلابة.

ويعتبر مشروع نادية مليحات واحدا من 4 منتجعات سياحية في أريحا، التي تعد أكثر المناطق انخفاضا في العالم حيث تقع تحت مستوى سطح البحر بـ400 متر، ما دفع العديد من العائلات إلى اختياره كوجهة لقضاء العطل.