اعتبر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الأربعاء، أن الاقتصاد الروسي ""أوشك على التوقف" نتيجة للعقوبات الأميركية والأوروبية على موسكو عل خلفية الأزمة الأوكرانية.

وتستهدف العقوبات الصارمة، التي فرضتها واشنطن والاتحاد الأوروبي، على وجه الخصوص قطاعات الطاقة والبنوك والدفاع في روسيا المتهمة بمساندة انفصاليين بأوكرانيا.

وتصريحات أوباما جاءت في أعقاب إعلان البنك المركزي الروسي استعداده لدعم البنوك المحلية المتضررة من العقوبات "من أجل حماية مصالح عملائها والمودعين والدائنين".

وكانت الولايات المتحدة فرضت الثلاثاء الماضي عقوبات على مزيد من البنوك الروسية، مستهدفة ثاني أكبر مصرف في البلاد، وهو في.تي.بي، وبنك أوف موسكو التابع له والبنك الزراعي الروسي.

كما أعلن الاتحاد الأوروبي أخيرا عن إجراءات لتقييد حرية موسكو في الحصول على رؤوس أموال، وفرض عقوبات جديدة تستهدف قطاع الدفاع والتكنولوجيا الحساسة بما في ذلك النفط.