التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما، الخميس، على مدى 50 دقيقة، رئيس مجلس النواب الجمهوري جون باينر، للتباحث حول اتفاق يجنب البلاد الوقوع في "الهاوية المالية" المحتومة بعد 20 يوما، إذا لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق.

وانتهى الاجتماع بين الرئيس الديمقراطي ورئيس مجلس النواب الجمهوري من دون أن يتم الإعلان عن التوصل إلى أي اتفاق.

وقال المتحدث باسم رئيس مجلس النواب في رسالة بالبريد الإلكتروني تلقتها وكالة "فرانس برس" إن أوباما وباينر "أجريا مباحثات صريحة في المكتب البيضاوي هذا المساء"، مضيفا أن "خطوط الاتصال تبقى مفتوحة"، مستخدما في هذا التعبير الفضفاض نفس المصطلح الذي استخدمه مسؤول في البيت الأبيض في معرض تعليقه على اللقاء.

ولم يفصح المتحدث عن أي تفصيل عما دار خلال المباحثات. والثلاثاء جرت مكالمة هاتفية بين أوباما وباينر وتم التعليق على نتائجها بتعابير مماثلة.

وكان أوباما وباينر التقيا الأحد للبحث أيضا في هذا الملف الشائك الذي يخوضان حوله مفاوضات شاقة، لكن غير مثمرة حتى الساعة.

و"الهاوية المالية" هي إجراءات تقشفية إلزامية ستأخذ طريقها إلى التنفيذ مطلع 2013 إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في الكونغرس على خطة خفض الديون وزيادة سقف الإنفاق.

وتخوض إدارة الرئيس باراك أوباما والأغلبية الجمهورية في مجلس النواب مفاوضات شاقة للتوصل إلى اتفاق حول الدين قبل نهاية السنة. وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، فان العمل بالإعفاءات الضريبية واقتطاعات الموازنة سيدخلان تلقائيا حيز التنفيذ.