قال محافظ البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، إن بلاده ستتلقى قريبا دفعة ثانية من الأصول التي كانت مجمدة في السابق، وذلك بموجب اتفاق نووي مؤقت مع القوى العالمية.

وقال سيف، الأربعاء، إن الدفعة الجديدة ستدخل حساب إيران "خلال الأيام الثلاثة المقبلة"، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وبموجب اتفاق جرى التوصل إليه في 24 نوفمبر في جنيف ستقلص إيران أنشطتها النووية لمدة ستة أشهر مقابل تخفيف العقوبات من ست دول كبرى هي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.

ووافقت طهران على تعليق تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 بالمائة، وتأخذ حاليا إجراءات لتحييد مخزونها من اليورانيوم.

في المقابل تستعيد إيران تدريجيا 4.2 مليار دولار من إيراداتها النفطية المجمدة بالخارج، إلى جانب تخفيف عقوبات أخرى.

ومن المقرر تحويل هذه الأموال على 8 دفعات وفقا لجدول زمني بدأ بمبلغ 550 مليون دولار سددتها اليابان في أول فبراير.

وقالت مصادر مصرفية الشهر الماضي إن كوريا الجنوبية ستسدد مليار دولار على دفعتين في مارس، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

ولعبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دورا محوريا في التحقق من أن إيران تنفذ التزاماتها التي ينص عليها الاتفاق، إذ قال المدير العام للوكالة يوكيا أمانو، الاثنين، إن إيران حققت تقدما يكفي لحصولها على دفعة مقررة في أول مارس قيمتها 450 مليون دولار.

وستتسلم طهران دفعة ثالثة بقيمة 550 مليون دولار في السابع من مارس.