أظهر تقرير صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، الأحد، أنه بينما تتمتع إسرائيل بنمو اقتصادي سريع ومعدلات بطالة منخفضة فإن لديها اسوأ نسبة فقر بين دول المنظمة.

وقالت المنظمة في تقريرها لعام 2013 عن دراسة الحالة الاقتصادية في إسرائيل: "لا يزال النمو في إسرائيل قويا نسبيا ومعدلات البطالة فيها في مستويات منخفضة تاريخية، ويواصل قطاع التكنولوجيا العالية استقطاب الإعجاب الدولي، كما بدأ الإنتاج في حقول غاز بحرية".

وأضاف "ومع ذلك، لا تزال مستويات المعيشة أقل بكثير من متوسط دول منظمة التعاون، ونسبة الفقر هي الأعلى في المنظمة وهنالك تحديات بيئية مستمرة".

وجاء التقرير في 111 صفحة و قدمه الأحد كل من وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد وأمين عام المنظمة انخيل جوريا.

واشار التقرير إلى أن "دخل اسرة واحدة من بين كل خمس أسر إسرائيلية يندرج تحت خط الفقر" موضحا أن النسبة تصل إلى أكثر من أسرة من بين كل أسرتين في المجتمع العربي واليهودي المتدين حيث "يعود ذلك أساسا إلى انخفاض معدلات العمالة بين النساء العربيات والرجال المتدينين".

وأوصى التقرير الأخير برفع المستويات التعليمية- التي تستثني العرب الإسرائيليين واليهود المتدينين- وإصلاح نظام الرعاية الاجتماعية.

ودعا التقرير الى اصلاح ضرائب الدخل وزيادة سن التقاعد لدى النساء وتسهيل الإجراءات للحصول على رعاية طويلة الأمد" مشيرا الى وجوب "ضمان أن تكون أنظمة الرعاية الصحية والتقاعد قادرة على التعامل مع الشيخوخة".

وحث التقرير الحكومة الإسرائيلية على التحرك "بسرعة" لتقديم برنامج الرعاية الاجتماعية.