وكان الناتج الإجمالي ارتفع 4.4% عام 2012 بأكمله، و4% في النصف الأول من ذلك العام.

وشهدت السوق العقارية في دبي تعافيا العام الجاري بعد انهيارها في 2009-2010 بفضل تدفق أموال من الخارج ما يعزز الانتعاش الاقتصادي وهو ما يظهر في أداء بورصة الأسهم التي ارتفعت 79 % منذ بداية العام.

وقال مركز الإحصاء إن قطاع المطاعم والفنادق نما 13.7% في النصف الأول من العام. وقفز عدد نزلاء الفنادق 11.1 % إلى 5.6 مليون نزيل، في حين زاد عدد الغرف المتاحة بواقع 4729 غرفة إلى 58 ألفا و950 غرفة.

وتوسع قطاع الجملة والتجزئة الذي يسهم بنحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي 4.1 % مقارنة بنفس الفترة قبل عام. كما نما القطاع الصناعي 13.3 % بفضل صادرات قوية.

ونما القطاع العقاري وخدمات الأعمال بواقع 3.3%، مقارنة مع 1.7% في عام 2012 كاملا. وتوسع القطاع المالي بنسبة 2.7%.