أعلنت الحكومة البرتغالية أنها لن توقف العمل بالإجراءات التقشفية القاسية، حتى إن منيت بهزيمة كبيرة في الانتخابات البلدية، الأحد.

يشار إلى أن انتخابات رؤساء وأعضاء المجالس المحلية التي تجرى الأحد هي أول انتخابات عامة منذ تولي حكومة يمين الوسط قيادة البلاد قبل عامين، بعد أسابيع من حصول البلاد على قرض إنقاذ مالي بقيمة 78 مليار يورو (105 مليار دولار).

وتلتزم الحكومة البرتغالية ببرنامج تقشفي قاس يتضمن زيادة الضرائب وخفض النفقات بشكل كبير مقابل القرض.

وقفزت نسبة البطالة إلى 16.5 في المائة، فيما يتوقع أن تستمر حالة الركود للعام الثالث على التوالي خلال 2013 .

ورغم أن الانتخابات ليس لها تأثير مباشر على الحكومة، فإن النتيجة ستعكس الحالة السائدة بين المواطنين.

وقال رئيس الوزراء، بيدرو باسوس كويلهو، إنه لن يتراجع عن برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي يقول منتقدوه إنه يدفع بالبرتغال للإفلاس.