نجحت المؤشرات المصرية في الإغلاق مرتفعة للجلسة الرابعة على التوالي رغم التذبذبات خلال تعاملات الاثنين.

وارتفع المؤشر الرئيسي 0.65 في المائة إلى 5605.8 نقطة، بينما صعد المؤشر الثانوي 2.55 في المائة إلى 533.8 نقطة.         

وقال رئيس قسم البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية محمد النجار "هناك سيولة جديدة بالسوق وإصرار على الارتفاع وعدم الرضوخ لمحاولات جني الأرباح".          

وارتفعت أسهم سوديك 7.8 في المائة، وحديد عز 5.3 في المائة، والقلعة3.1 في المائة، وبالم هيلز 3.5 في المائة.          

وقال رئيس الوزراء المصري الأحد إن حكومته تستهدف تحقيق معدل نمو يبلغ سبعة في المائة خلال أربع سنوات، ارتفاعا من نمو مستهدف بين ثلاثة وأربعة في المائة في 2012-2013، كما أنها تضع اللمسات الأخيرة على حزمة إصلاحات اقتصادية لتعزيز حصيلة الضرائب وخفض الدعم.        

وصعدت أسهم التجاري الدولي 2.2 في المائة ليسجل أعلى مستوى منذ يناير 2011، كما ارتفع سهم أوراسكوم للإنشاء 0.2% بعدما قالت الشركة إنها حصلت على موافقة هيئة الاستثمار على تقسيم الشركة إلى شركتين.         

وقال النجار " المؤشر الرئيسي يستهدف مستوى 5750 نقطة ثم 5950 نقطة خلال الفترة المقبلة".
وكسبت أسهم طلعت مصطفى 3.3 في المائة، وهيرميس 1.01 في المائة، والسويدي إليكتريك 0.9 في المائة.             

وفي المقابل انخفضت أسهم أوراسكوم للاتصالات 1.7 في المائة، وأوراسكوم تليكوم 1.1 في المائة، وبايونيرز 0.4 في المائة، والمصرية للاتصالات 0.6 في المائة.