رغم المكانة السياسية لمنصب رئيس الولايات المتحدة، إلا أن شاغل هذا المنصب لا يتقاضى راتبا يؤهله لجمع الثروات، فباراك أوباما يتقاضى دخلا سنويا لا يتجاوز 400 ألف دولار.

بالإضافة إلى راتبه، يستطيع أوباما استخدام حساب بقيمة 150 ألف دولار مخصص  للمصاريف الرئاسية وحساب بقيمة 100 ألف دولار معفاة من الضرائب لزوم السفر بالإضافة إلى حصوله على  20 ألف دولار لدفع مستلزمات الحفلات الخاصة.

لكن أوباما لا يعتمد كثيرا على راتبه إذ تمكن خلال سنوات من جمع ثروة من بيع ملايين النسخ من كتبه في الأسواق، ولا يزال حتى اليوم يتقاضى 3.75 دولارا عن كل نسخة تباع.

وصرحت عائلة أوباما لسلطات الضرائب هذا العام أنها تملك أصولا بقيمة تتراوح بين 1.9 و6.9  مليون دولار.

و كسب الرئيس الأميركي مع زوجته خلال العام الماضي أكثر من 662 ألف دولار، دفعا منها 18.4 في المائة ضريبة أي أكثر من 112 ألف دولار.

وشكل العام الماضي أقل مدخول لأوباما منذ توليه الرئاسة، إذ كسب عام 2009 أكثر من 5.5 مليون دولار.

 ومن المعروف أن أوباما يطالب دائما بزيادة الضرائب على الأغنياء وهو يعلم جيدا أنه ضمن اللائحة، إذ تتضمن محفظته الاستثمارية 15  في المائة مستثمرة في أسهم مؤشر "إس أند بي" الذي يرتفع ويتراجع مع تذبذب البيانات الاقتصادية.

كما أن أكثر من نصف أموال عائلة أوباما، موجودة على شكل سندات خزينة، بينما يخصص مبلغ يتراوح بين 200 و450 ألف دولار في حساب تقاعدي مع شركة متخصصة.

وذكرت بعض المصادر أنه يملك أموالا سائلة تقدر بمليون دولار في بنك جي بي مورغن.

ولم ينس أوباما وزوجته التخطيط للمستقبل، إذ خصصا لابنتيهما ماليا وساشا 200 ألف دولار مصاريف جامعية، في حال عدم حصول الفتاتين على منحة دراسية.

يذكر أن الرئيس الأميركي لا يزال يترتب عليه دفعات شهرية لمنزل اشتراه في شيكاغو عام 2005 بقيمة 1.65 مليون دولار بفائدة تتخطى 5.6 في المائة.

ورغم هذه الأموال، إلا أن أوباما يظل أقل ثراء بكثير من الرؤساء الأميركيين السابقين مثل جورج بوش الأب والابن ورونالد ريغن وجون كينيدي.